قال مسؤول امني ايراني رفيع المستوى، اليوم السبت، ان ايران سمحت للمقاتلات الروسية التي تشارك في الحرب في سوريا باستخدام مجالها الجوي مرة اخرى، وذلك لدعم العمليات التي تتم مؤخرا في مناطق سورية.
وكانت المقاتلات الروسية قد استخدمت المجال الجوي الايراني لأول مرة في شهر اغسطس الماضي، واستخدمت احد القواعد الايرانية الجوية لانطلاق العمليات، وكان الجيش الروسي قد اعلن انتهاء مهمات سلاحه الجوي التي تنطلق من الأراضي الايرانية الا انه ترك بابا مفتوحا امام عودة العمليات العسكرية وانطلاقها من قاعدة همدان الايرانية الجوية، في حالة اضطر لذلك.
وقالت وزارة الخارجية الايرانية في ذلك الوقت ان روسيا توقفت عن استخدام قاعدة ايران الجوية، وذلك بعد ان اثار هذا الفعل انتقادات واسعة من الولايات المتحدة المريكية وكذلك من مشرعين ايرانيين اعتبروه عمل غير مقبول.
وقال امين المجلس الأمني القومي الايراني، علي شمخاني، اليوم السبت، في تصريحات نشرتها وكالة انباء فارس الايرانية، أن روسيا استمرت في استخدم المجال الجوي الايراني بسبب التعاون المستمر بين البلدين والعلاقات الاستراتيجية الهامة.
وقال انه في الفترة الأخيرة قام سلاح الجو الروسي باستخدام المجال الجوي الايراني ولكن المقاتلات الروسية لم تنفذ عمليات تزود بالوقود من داخل ايران.
وقالت وكالة فارس، ان تصريحات شمخاني جاءت ردا على تقارير اعلامية نشرت تقول ان مقاتلات روسية من ظراز توبوليف – 22 ام قد دخلت الى المجال الجوي الايراني، واستخدمت قاعدة جوية ايرانية ضمن العمليات التي تنفذ ها في سوريا، وتدعم كل من روسيا وايران نظام حكم بشار الأسد في سوريا.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت المهام المعنية التي تنفذها القوات الروسية في سوريا مستغلة المجال الجوي الايراني لها علاقة بالهجمات الجوية التي نفذتها يوم الخميس شمال سوريا بالقرب من مدينة الباب واودت بحياة ثلاثة من الجنود الأتراك.
واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت، انه يفضل ان تكون العراق بمنأي عن اي توترات اقليمية او دولية، وتأتي تلك التصريحات على هامش مكالمة هاتفية جمعت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطرق الحديث فيها الى التوتر الأمريكي الايراني الأخير.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي كلمة للعبادي قال فيها ان العراق حريص على عمل مصالحات وطنية وحماية مصالح الشعب، والنأي به عن اي صراعات اقليمية او دولية قد تتسبب في كوارث على المنطقة بأكملها.
واكد العبادي في مكالمته مع ترامب على ضرورة التعاون بين البلدين في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يخسر في الآونة الأخيرة اخر معاقله في العراق في مدينة الموصل.
وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية الغطاء الجوي للعمليات على الموصل كما تشارك بخمسة الاف جندي في صفوف الجيش العراقي.
وعلى الجانب الأخر تقوم ايران بتسليح وتدريب فصائل شيعية عراقية لمقاتلة التنظيم المتشدد تطلق على نفسها الحشد الشعبي العراقي وتحقق تقدم كبير على هذا الصعيد.
وكانت المقاتلات الروسية قد استخدمت المجال الجوي الايراني لأول مرة في شهر اغسطس الماضي، واستخدمت احد القواعد الايرانية الجوية لانطلاق العمليات، وكان الجيش الروسي قد اعلن انتهاء مهمات سلاحه الجوي التي تنطلق من الأراضي الايرانية الا انه ترك بابا مفتوحا امام عودة العمليات العسكرية وانطلاقها من قاعدة همدان الايرانية الجوية، في حالة اضطر لذلك.
وقالت وزارة الخارجية الايرانية في ذلك الوقت ان روسيا توقفت عن استخدام قاعدة ايران الجوية، وذلك بعد ان اثار هذا الفعل انتقادات واسعة من الولايات المتحدة المريكية وكذلك من مشرعين ايرانيين اعتبروه عمل غير مقبول.
وقال امين المجلس الأمني القومي الايراني، علي شمخاني، اليوم السبت، في تصريحات نشرتها وكالة انباء فارس الايرانية، أن روسيا استمرت في استخدم المجال الجوي الايراني بسبب التعاون المستمر بين البلدين والعلاقات الاستراتيجية الهامة.
وقال انه في الفترة الأخيرة قام سلاح الجو الروسي باستخدام المجال الجوي الايراني ولكن المقاتلات الروسية لم تنفذ عمليات تزود بالوقود من داخل ايران.
وقالت وكالة فارس، ان تصريحات شمخاني جاءت ردا على تقارير اعلامية نشرت تقول ان مقاتلات روسية من ظراز توبوليف – 22 ام قد دخلت الى المجال الجوي الايراني، واستخدمت قاعدة جوية ايرانية ضمن العمليات التي تنفذ ها في سوريا، وتدعم كل من روسيا وايران نظام حكم بشار الأسد في سوريا.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت المهام المعنية التي تنفذها القوات الروسية في سوريا مستغلة المجال الجوي الايراني لها علاقة بالهجمات الجوية التي نفذتها يوم الخميس شمال سوريا بالقرب من مدينة الباب واودت بحياة ثلاثة من الجنود الأتراك.
واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت، انه يفضل ان تكون العراق بمنأي عن اي توترات اقليمية او دولية، وتأتي تلك التصريحات على هامش مكالمة هاتفية جمعت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطرق الحديث فيها الى التوتر الأمريكي الايراني الأخير.
ونقل التلفزيون العراقي الرسمي كلمة للعبادي قال فيها ان العراق حريص على عمل مصالحات وطنية وحماية مصالح الشعب، والنأي به عن اي صراعات اقليمية او دولية قد تتسبب في كوارث على المنطقة بأكملها.
واكد العبادي في مكالمته مع ترامب على ضرورة التعاون بين البلدين في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يخسر في الآونة الأخيرة اخر معاقله في العراق في مدينة الموصل.
وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية الغطاء الجوي للعمليات على الموصل كما تشارك بخمسة الاف جندي في صفوف الجيش العراقي.
وعلى الجانب الأخر تقوم ايران بتسليح وتدريب فصائل شيعية عراقية لمقاتلة التنظيم المتشدد تطلق على نفسها الحشد الشعبي العراقي وتحقق تقدم كبير على هذا الصعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق