الخميس، 16 فبراير 2017

لجنة القيم بالبرلمان المصري توصي باسقاط عضوية انور السادات

اصدرت لجنة القيم في البرلمان المصري في جلستها امس الأحد، توصياتها باسقاط عضوية النائب المصري المخضرم محمد انور السادات، وذلك على خلفية اتهامه بتزوير توقيعات بعض النواب على مشروع قانون كان قد تقدم به للمجلس، وهو الأمر الذي نفاه العضو.

واتهم السادات، الذي يمت بصلة قرابة للرئيس المصري الراحل انور السادات، بانه يرسل تقارير سيئة عن البرلمان المصري للاتحاد الدولي للبرلمانات.

وقال النائب ايهاب الطماوي، المتحدث باسم لجنة القيم انهم اوصوا باسقاط عضوية السادات من البرلمان في الاتهامين، وفي الة قرر المجلس عدم اسقاط عضويته فعليهم حرمانه من حضور مجموعة من الجلسات بعد قيامه بتسريبات ممنوعة حول مشروع قانون كانت قد تقدمت به الحكومة الى احد السفارات في القاهرة.

ولاسقاط عضوية النائب يجب ان يوافقق ثلثي الأعضاء على هذا الأمر بعد اجراء مناقشات عامة وسرية حول اسباب اسقاط عضويته.



واستقال انور السادات العضو البرلماني المخضرم من رئاسة اللجنة المعنية بحقوق الانسان، بعد ان اتهم الحكومة واعضاء البرلمان بعدم التعاون معه من اجل رفع المظالم عن الأشخاص الذين تقدموا اليه بشكاوى بصفته رئيس اللجنة البرلمانية وذلك في شهر اغسطس الماضي.

ووصف النائب ملف حقوق الانسان في مصر في تصريحات ادلى بها لوسائل الاعلام في شهر يونيو الماضي بانها "متراجعة".

ويقول السادات ان من ناقشه في الاتهامات الموجهة اليه هم ثلاثة اعضاء فقط من اعضاء لجنة القيم البالغ عددهم خمسة عشرة عضوا، وقال انه قد ابدى اعتراضه على هذا الأمر وطالب بمناقشات موسعة امام الغالبية من اعضاء لجنة القيم.

وقال السادات انه على ثقة من صحة موقفه في العموم.

وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي هي اول من تقدم بالشكاوى في حق النائب السادات من خلال مذكرة رسمية تقدمت بها للبرلمان، قالت فيها ان قد قام بتسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية الغامض الذي اثار الكثير من الجدل في العام الماضي، الى سفارة دول اجنبية في القاهرة قبل ان يتم اصداره رسميا من مجلس الشعب.

واثار النائب محمد انور السادات مرة اخرى غضبا في اوساط زملاءه من اعضاء البرلمان بعد ان سرب مستندات لصحافة حول شراء رئيس المجلس واثنين من وكلاءه لسيارات مصفحة بقيمة ثمانية عشرة مليون جنيه مصري في الوقت الذي يعاني فيه نسبة كبيرة من ابناء الشعب من الفقر والعوز، ولا يستطيعون مواكبة الارتفاع في اسعار السلع الغذائية.

والسادات يمثل حزب الاصلاح والتنمية وهو العضو الوحيد في البرلمان عن هذا الحزب، وكان نائب معارض اثناء حكم الرئيس السايق محمد حسني مبارك الذي تم خلعه من منصبه في شهر فبراير من عام 2011 بعد احتجاجات حاشدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق